الدنيا ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا وإنما يضر نفسه شحها".
(صحيح)[ن حب] عن أبي ذر. صحيح الترغيب ٨٢٠، ٤/٩٢ - ٩٣: ك.
٧٨١٧ - ٢٩١٥ - «يا أبا ذر! إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة» .
(صحيح)[ت ن] عن أبي ذر. المشكاة ٢٠٥٧، الإرواء ٩٤٧.
٧٨١٨ - ٢٩١٦ - «يا أبا ذر! إذا طبخت فأكثر المرق وتعاهد جيرانك» .
(صحيح)[حم خد م ت ن] عن أبي ذر.
٧٨١٩ - ٢٩١٧ - «يا أبا ذر! أرأيت إن أصاب الناس جوع شديد لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك كيف تصنع؟ تعفف ; يا أبا ذر؟ أرأيت إن أصاب الناس موت شديد يكون البيت فيه بالعبد - يعني القبر١ - كيف تصنع؟ اصبر ; يا أبا ذر: أرأيت إن قتل الناس بعضهم بعضا حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء كيف تصنع؟ اقعد في بيتك وأغلق عليك بابك قال: فإن لم أترك؟ قال: فأت من كنت معه فكن فيهم قال: فآخذ سلاحي؟ قال: إذن تشاركهم فيما هم فيه ولكن إن خشيت أن يردعك شعاع السيف فألق من طرف ردائك على وجهك كي يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار» .
(صحيح)[حم د هـ حب ك] عن أبي ذر. الإرواء ٢٤٥١.
٧٨٢٠ - ٢٩١٨ - «يا أبا ذر! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟: لا حول ولا قوة إلا بالله» .
(صحيح)[حم ن هـ حب] عن أبي ذر. الترغيب ٢/٢٥٦.
١ قلت: هذا تفسير الراوي لـ[البيت] وليس لـ[العبد] كما يتبادر للبعض. قال في [النهاية] : [يريد يكثر الموت حتى يصير موضع قبر يشترى بعبد من كثرة الموتى، وقبر الميت - بيته] .