للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويجزي عن الجلوس أن يرد أحدهم".

(صحيح) [د] عن علي. الإرواء ٧٧٨، الصحيحة ١١٤٨, ١٤١٢، المشكاة ٤٦٤٨.

٨٠٢٤ - «يجزئ من الوضوء مد ومن الغسل صاع» .

(صحيح) [هـ] عن عقيل. الصحيحة ٢٤٤٧: ابن خزيمة، ك - جابر. حم، ت، أبو عوانة - أنس. طس - ابن عباس.

٨٠٢٥ - ٣١١٧ - "يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول: ألا يتبع كل إنسان ما كان يعبد؟ فيمثل لصاحب الصليب صليبه ولصاحب التصأوير تصأويره ولصاحب النار ناره فيتبعون ما كانوا يعبدون ويبقى المسلمون فيطلع عليهم رب العالمين فيقول: ألا تتبعون الناس؟ فيقولون: نعوذ بالله منك نعوذ بالله منك الله ربنا وهذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويثبتهم قالوا: وهل نراه يا رسول الله؟ قال: وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟ قالوا: لا قال: فإنكم لا تضارون في رؤيته تلك الساعة ثم يتوارى ثم يطلع فيعرفهم نفسه ثم يقول: أنا ربكم فاتبعوني فيقوم المسلمون ويوضع الصراط فيمر عليه مثل جياد الخيل والركاب وقولهم عليه: سلم سلم ويبقى أهل النار فيطرح فيها منهم فوج ثم يقال: هل امتلأت؟ فتقول: هل من مزيد؟ ثم يطرح فيها فوج فيقال: هل امتلأت؟ فتقول: هل من مزيد؟ حتى إذا أوعبوا فيها وضع الرحمن قدمه فيها وأزوى بعضها إلى بعض ثم قال: قط؟ قالت: قط قط فإذا أدخل الله أهل الجنة الجنة وأهل النار النار أتي بالموت ملببا فيوقف على السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار ثم يقال: يا أهل الجنة! فيطلعون خائفين ثم يقال: يا أهل النار! فيطلعون مستبشرين يرجون الشفاعة فيقال لأهل الجنة وأهل النار: هل تعرفون هذا؟ فيقول هؤلاء وهؤلاء: قد عرفناه هو الموت الذي وكل بنا فيضجع فيذبح ذبحا على السور ثم يقال: يا أهل الجنة! خلود لا

<<  <  ج: ص:  >  >>