للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فيقول: أي رب أدنني من هذه لأشرب من مائها وأستظل بظلها لا أسألك غيرها, فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدني ألا تسألني غيرها؟ فيقول لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها, ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة وهي أحسن من الأوليين, فيقول أي رب أدنني من هذه فلأستظل بظلها وأشرب من مائها لا أسألك غيرها فيقول: يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ قال: بلى يا رب أدنني من هذه لا أسألك غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فإذا أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة فيقول: أي رب أدخلنيها فيقول: يا ابن آدم ما يعريني منك؟ ١ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها؟ فيقول: أي رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟ فيقول: إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر".

(صحيح) ... [حم م] عن ابن مسعود. مختصر مسلم ٨٨.

٥ - ٢ - «آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهداه إذا علموا ذلك والواشمة والموشومة للحسن ولاوي الصدقة والمرتد أعرابيا بعد الهجرة ملعونون على لسان محمد يوم القيامة» .

(صحيح) ... [ن] عن ابن مسعود. تخريج الترغيب ٣/٤٩: ابن ماجه, ك.

٦ - ٣ - «آكل كما يأكل العبد فوا الذي نفسي بيده لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا كأسا» .

(صحيح) ... [هناد] الزهد عن عمرو بن مرة مرسلا. الأحاديث الصحيحة ٥٤٤ و٦٨٦.


١ - أي: أي شيء يرضيك ويقطع السؤال بيني وبينك؟

<<  <  ج: ص:  >  >>