١٧١٢ - ٧٥٨ - «إن الله إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر نعمته على عبده» .
(صحيح) ... [طب هق] عن عمران بن حصين. الصحيحة ١٢٩٠.
١٧١٣ - ٧٥٩ - «إن الله إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل قتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله للقارئ: ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي قال: بلى يا رب قال: فماذا عملت بما علمت؟ قال: كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار فيقول الله له: كذبت وتقول له الملائكة: كذبت ويقول الله له: بل أردت أن يقال فلان قارئ فقد قيل ذلك; ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له: ألم أوسع١ عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد؟ قال: بلى يا رب قال: فماذا عملت فيما آتيتك؟ قال: كنت أصل الرحم وأتصدق فيقول الله له: كذبت وتقول الملائكة: كذبت ويقول الله: بل أردت أن يقال: فلان جواد فقد قيل ذلك; ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله: في ماذا قتلت؟ فيقول: أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول الله له: كذبت وتقول له الملائكة: كذبت ويقول الله: بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذلك; يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة» .
(صحيح) ... [ت ك] عن أبي هريرة. صحيح الترغيب ٢٠.
١٧١٤ – "إن الله أذن لي أن أحدث عن ديك قد مرقت رجلاه الأرض وعنقه مثنية تحت العرش وهو يقول: سبحانك ما أعظمك!
١ كذا وقع لي الأصل [أوسع] بفتح الواو، وتشديد السين المكسورة، وقيده التاجي في نقده للترغيب ٩/٢ بتسكين الواو مخففة. وكلاهما صحيح كما يؤخذ من [القاموس] والمعنى: أغنك.