للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وآخر من شكله أزواج فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان فيقال: لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنها لا تفتح لك أبواب السماء فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر; فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا مشعوف١ ثم يقال له: فيم كنت؟ فيقول: كنت في الإسلام فيقال له: ما هذا الرجل؟ فيقول: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه٢ فيقال له: هل رأيت الله؟ فيقول: ما ينبغي لأحد أن يرى الله فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله تعالى ثم يفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له: هذا مقعدك ويقال له: على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله ; ويجلس الرجل السوء في قبره فزعا مشعوفا فيقال له: فيم كنت؟ فيقول: لا أدري فيقال له: ما هذا الرجل؟ فيقول: سمعت الناس يقولون قولا فقلته! فيفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له: انظر إلى ما صرف الله عنك ثم يفرج له فرجة إلى النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال: هذا مقعدك على الشك كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله".

(صحيح) ... [هـ] عن أبي هريرة. الترغيب ٤/١٨٨.

١٩٦٩ - «إن الميت ليعذب ببكاء الحي» .

(صحيح) ... [ق] عن عمر.

١٩٧٠ - ٨٦١ - «إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه» .

(صحيح) ... [حم ق ٣] عن ابن عمر. أحكام الجنائز ٢٨.


١ الشغف: شدة الفزع حتى يذهب بالقلب.

٢ سقطت من الأصل، تبعا لـ[الزيادة] ، واستدركتها من [ابن ماجه] .

<<  <  ج: ص:  >  >>