إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظانا وإن الله أمرني أن أحرق قريشا فقلت يا رب إذن يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة. قال: استخرجهم كما استخرجوك واغزهم نعزك وأنفق فسننفق عليك وابعث جيشا نبعث خمسة مثله, وقاتل بمن أطاعك من عصاك وأهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال; وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبع لا يبتغون أهلا ولا مالا والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك; وذكر البخل والكذب والشنظير الفحاش".
(صحيح) ... [حم م] عن عياض بن حمار. حم٤/١٦٢، مختصر مسلم ١٩٧٣.
٢٦٣٨ - ١٢٢٤ - «ألا إن قتل الخطأ شبه العمد بالسوط والعصا فيه مائة من الإبل مغلظة منها أربعون خلفة في بطونها أولادها» .
(صحيح) ... [ن هق] عن ابن عمر. الإرواء ٢١٩٨: حم، د، الدارمي، ابن ماجه، ابن الجارود، حب.
٢٦٣٩ - ١٢٢٥ - «ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة» .
(صحيح) ... [حم د ك] عن أبي سعيد. صحيح أبي داود ١٢٠٣: ابن خزيمة، هق.
٢٦٤٠ - ١٢٢٦ - «ألا إنما هي أربع: لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تزنوا ولا تسرقوا» .