مياه الأرض حتى إن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يبسا حتى إن من يمر من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان هاهنا ماء مرة حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أحد في حصن أو مدينة قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقي أهل السماء! ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء فترجع إليه مختضبة دما للبلاء والفتنة فبينما هم على ذلك إذ بعث الله عز وجل دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقه١ فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس فيقول المسلمون: ألا رجل يشري لنا نفسه فينظر ما فعل هذا العدو؟ فيتجرد رجل منهم محتسبا نفسه قد أوطنها على أنه مقتول فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض فينادي: يا معشر المسلمين ألا أبشروا إن الله عز وجل قد كفاكم عدوكم فيخرجون من مدائنهم وحصونهم ويسرحون مواشيهم فما يكون لهم مرعى إلا لحومهم فتشكر عنه كأحسن ما شكرت عن شيء من النبات أصابته قط".
(حسن) ... [حم هـ حب ك] عن أبي سعيد. الصحيحة ١٧٩٣.
٢٩٧٤ - ١٣٥٩ - «تفضل صلاة الجمع صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءا وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر» .
(صحيح) ... [خ ن] عن أبي هريرة.
٢٩٧٥ - «تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله» .
(حسن) ... [أبو الشيخ طس عد هب] عن ابن عمر. الأحاديث الصحيحة ١٧٨٨.
٢٩٧٦ - ١٣٦٠ - «تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله» .
(حسن) ... [حل] عن ابن عباس. الأحاديث الصحيحة ١٧٨٨.
٢٩٧٧ - ١٣٦٠ - "تقاتلون اليهود فتسلطون عليهم حتى يختبئ
١ هكذا بالأصل ولم يظهر لنا معناه، وفي النهاية فيرسل الله عليهم النغف وهو دود تكون في أنوف الإبل والغنم.