ويعمل لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل وعبد رزقه الله تعالى علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعمل لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو بنيته فوزرهما سواء".
(صحيح) ... [حم ت] عن أبي كبشة الأنماري. صحيح الترغيب ١٤ وزاد أحمد والترمذي عند ابن ماجه بلفظ آخر، المشكاة ٥٢٨٧.
٣٠٢٥ - «ثلاث أقسم عليهن: ما نقص مال قط من صدقة فتصدقوا ولا عفا رجل عن مظلمة ظلمها إلا زاده الله تعالى بها عزا فاعفوا يزدكم الله عزا ولا فتح رجل على نفسه باب مسألة يسأل الناس إلا فتح الله عليه باب فقر» .
(صحيح) ... [ابن أبي الدنيا في ذم الغضب] عن عبد الرحمن بن عوف. صحيح الترغيب ٨٠٨: حم، ع، البزار، ابن عساكر.
٣٠٢٦ - «ثلاث١ إن كان في شيء شفاء فشرطة محجم أو شربة عسل أوكية تصيب ألما وأنا أكره الكي ولا أحبه» .
(صحيح) ... [حم] عن عقبة بن عامر. الصحيحة ٢٤٥: حم –معاوية بن خديج.
(حسن) ... [د ت هـ] عن أبي هريرة. المشكاة ٣٢٨٤، الإرواء ١٨٢٦، ٢٠٦١.
٣٠٢٨ - "ثلاث حق على كل مسلم: الغسل يوم الجمعة
١ كذا الأصل، تبعا لأصله، والصواب حذف لفظة [ثلاث] ، لأن الحديث في [حم] عن عقبة بلفظ: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا: [إن كان.. ... ] الحديث. هكذا بنصب [ثلاثا] أي أن النبي صلى الله عليه وسلم أعاد الحديث ثلاثا، فهذه اللفظة من كلام الصحابي وليست من قوله صلى الله عليه وسلم، كما توهم السيوطي، فهو مثال صالح للمدرج في أول الحديث! وقد مضى الحديث من رواية جابر ١٤٣١، فهذا مثله، ومحله هناك.