٣٩٩٩ - ١٤٧٥ - «عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لي: هذا موسى وقومه ولكن انظر إلى الأفق فإذا سواد عظيم فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي: هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب هم الذين لا يرقون١ ولا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون» .
(صحيح)[حم ق] عن ابن عباس. مختصر مسلم ١٠١.
٤٠٠٠ - ١٤٧٦ - «عرضت علي الأيام فعرض علي فيها يوم الجمعة فإذا هي كمرآة بيضاء وإذا في وسطها نكتة سوداء فقلت: ما هذه؟ قيل: الساعة» .
(صحيح)[طس] عن أنس. الصحيحة ١٩٣٣.
٤٠٠١ - ١٤٧٧ - «عرضت علي الجنة حتى لومددت يدي تنأولت من قطوفها وعرضت علي النار فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها ورأيت فيها سارق بدنة رسول الله ورأيت فيها أخا بني دعدع سارق الحجيج فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تسقها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا انكسف أحدهما فاسعوا إلى ذكر الله عز وجل» .
١ قلت قوله [لا يرقون] , هو مما تفرد به مسلم دون البخاري وغيره, ثم هو شاذ سندا ومتنا, كما بينته في محل آخر, وحسبك دليلا على شذوذه أن النبي صلى الله عليه وسلم قد رقى غيره أكثر من مرة!