الثُّلاثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَخَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ» .
أَخْرَجَاهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
طريق آخر فِي المشابكة عَن الشَّيْخ الصَّالِح حسين بْن عَبْدِ الرَّحِيمِ أَيْضًا
قَالَ: شَابَكَنِي الشَّيْخ أَحْمَدُ ابْنُ الْعَلَّامَةِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، وَقَالَ: شَابِكْنِي فَمَنْ شَابَكَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ.
وَهُوَ شَابَكَ الشَّيْخ عَبْدَ اللَّهِ الْعَيَّاشِيَّ، وَقَالَ لَهُ: شَابِكْنِي مِثْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ شَابَكَ الْعَلَّامَةَ عِيسَى الْجَعْفَرِيَّ، وَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ شَابَكَ أَبَا عُثْمَانَ سَعِيدًا الْجَزَائِرِيَّ، وَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ شَابَكَ أَبَا عُثْمَانَ سَعِيدًا الْمُقْرِي، وَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ شَابَكَ سَيِّدِي أَحْمَدَ حِجِّيَّ، وَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ شَابَكَ سَيِّدِي مُحَمَّدًا الْوَهْرَانِيَّ، وَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ شَابَكَ الإِمَامَ إِبْرَاهِيمَ التَّازِيَّ، وَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ شَابَكَ سَيِّدِي صَالِحًا الزَّوَاوِيَّ، وَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ شَابَكَ الْعِزَّ بْنَ جُمَاعَةَ، وَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ شَابَكَ الشَّيْخ مُحَمَّدَ بْنَ شَيْرِيزَ، وَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ شَابَكَ سَعْدَ الدِّينِ الزَّعْفَرَانِيَّ، وَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ شَابَكَ أَبَا بَكْرٍ الْبُوَاسِيَّ، وَالشَّيْخَ نَاصِرَ الدِّينِ يَحْيَى بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ ذِي النُّونِ الْمَلَطِيَّ، وَقَالا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ.
وَهُمَا شَابَكَا الصَّدْرَ الشَّيْخ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ القُونَوِيَّ، وَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ شَابَكَ الشَّيْخ الأَكْبَرَ مُحْيِي الدِّينِ مُحَمَّدَ بْنَ عَرَبِيٍّ، وَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ شَابَكَ أَحْمَدَ بْنَ مَسْعُودِ بْنِ سِنْدَانَ الْمُقْرِي الْمَوْصِليَّ، وَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ شَابَكَ عَليَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَايِكَ النَّبْهَرِيَّ، وَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ شَابَكَ أَبَا الْحَسَنِ الْبَاعُوزَاوِيَّ، وَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، قَالَ الْبَاعُوزَاوِيُّ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ، وَشَبَّكَ أَصَابِعِي،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute