للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالمواهب السنية فِي مسلسلات الحنفية، وَهُوَ مُحَمَّد بْن مُحَمَّدٍ الْبُخَارِيّ الْمَكِّيّ.

وَقَدْ أخرج هَذَا الْحَدِيث الطَّبَرَانِيّ فِي معاجمه الثلاثة، والبيهقي فِي الشعب.

ورواه ابْن حبان فِي الضعفاء، وَقَالَ فِيهِ أَبُو حاتم، وابن الجوزي، والعز بْن جَمَاعَة: إنه حَدِيث منكر لا يصح.

وَقَالَ البلقيني فِي فتاواه المكية: لَمْ أقف لَهُ عَلَى إسناد صحيح، وَقَالَ التقي الفاسي فِي تاريخه: إنه حَدِيث لا تقوم بِهِ حجة، فَإِن فِيهِ يُوسُف بْن السفر، وَهُوَ متروك، ونُقل عَنِ الْحَافِظ بْن حجر أَنَّهُ توقف فِيهِ.

لكن حسن هَذَا الْحَدِيث الْحَافِظ السَّخَاوِيّ، وسبقه الزين العراقي إِلَى تحسينه، وسبقهما الْحَافِظ المنذري، وَإِذَا اجتمعت طرق هَذَا الْحَدِيث ارتقى إِلَى مرتبة الْحَسَن إِن شاء اللَّه تَعَالَى، والله أعلم

<<  <   >  >>