يقولون لي احلفْ قلتُ لستُ بحالفٍ ... أُخاتلُهم عنها لكيما أنالها
ففرَّجتُ همَّ النَّفس عنِّي بحلْفَةٍ ... كما شقَّتِ الشَّقراءُ عنها جِلالها
وجدنا لهم في الأيمان أشياء كثيرة يطول بها الكتاب إلاَّ أنَّ هذا النَّوع الواحد منها قليل ونحن نذكر بعض ما قيل فيه دون غيره لنذكر غيره في مواضع أخر إن شاء الله فمن ذلك:
سألوني اليمينَ فارْتعتُ منها ... ليُغَرُّوا بذلك الارْتياعِ
ثمَّ أرسلْتُها كمنْحَدرِ السَّي ... لِ تدلَّى من المكان اليفاعِ
وفي اليمين لآخر:
وقالوا اليمينَ فمنْ لي بذا ... ك يا ليتهم يطَّبونَ اليمينا