١٤٢٢ - جوَيْرِية بنت الْحَارِث بن أبي ضرار بن حبيب بن عَائِذ بن مَالك بن خُزَيْمَة بن المصطلق بن عَمْرو الجزاعية المدنية وَكَانَ اسْمهَا برة فسماها النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جوَيْرِية وَكَانَت قبل أَن تسبى ويتزوجها النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تَحت ابْن عَم لَهَا يُقَال لَهُ مسافع بن صَفْوَان بن ذِي الشفر بن أبي السَّرْح بن مَالك بن جذيمة هُوَ المصطلق وَقَالَ قَتَادَة كَانَت تَحت صَفْوَان بن أبي الشفر الخذاعي وَيُقَال سباها النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْمُريْسِيع وحجبها وَقسم لَهَا وَيُقَال إِن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لما أصَاب سَبَايَا بني المصطلق وَقعت جوَيْرِية بنت الْحَارِث فِي السهْم لِثَابِت بن قيس بن شماس أَو لِابْنِ عَم لَهُ فكاتبته عَلَى نَفسهَا وَكَانَ امْرَأَة حلوة مليحة لَا يكَاد يَرَاهَا أحد إِلَّا أخذت بِنَفسِهِ فَأَتَت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تستعين عَلَى كتَابَتهَا وقصت عَلَيْهِ قصَّتهَا قَالَ لَهَا هَل لَك فِي خير من ذَلِك قَالَت وَمَا هُوَ يَا رَسُول الله قَالَ أَقْْضِي كتابك وأتزوجك قَالَت نعم فقد فعلت وَخرج الْخَبَر إِلَى النَّاس أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تزوج جوَيْرِية بنت الْحَارِث فَقَالَ النَّاس صهر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فأرسلوا مَا فِي أَيْديهم من سَبَايَا بني المصطلق فَلَقَد أعتق بتزويجه إِيَّاهَا مائَة بنت من بني المصطلق وَلَا نعلم امْرَأَة كَانَت أعظم بركَة عَلَى قَومهَا مِنْهَا وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة أرَاهُ تزَوجهَا سنة خمس