وَقَالَ الْوَاقِدِيّ تزَوجهَا سنة خمس وَقَالَ فِيهَا غزا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُريْسِيع فِي شعْبَان وَقَالَ خَليفَة بن خياط تزَوجهَا سنّ سِتّ وَذكر أَن غَزْوَة بني المصطلق كَانَت فِي هَذِه السّنة عَلَى مَا يُقَال لَهُ الْمُريْسِيع من نَاحيَة قديد وَالله أعلم وَسمعت جوَيْرِية النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنْهَا أَبُو أَيُّوب يَحْيَى بن مَالك فِي الصَّوْم قَالَ أَحْمد بن سعد قَالَ الْوَاقِدِيّ توفيت جوَيْرِية بنت الْحَارِث فِي شهر ربيع الأول سنة سِتّ وَخمسين وَصَلى عَلَيْهَا مَرْوَان بن الحكم
١٤٢٣ - رَملَة بنت أبي سُفْيَان واسْمه صَخْر بن حَرْب بن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد منَاف بن قصي أم حَبِيبَة أُخْت مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان القرشية الأموية المدنية زوج النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأمّهَا آمِنَة بنت عبد الْعُزَّى بن خرثان بن عَوْف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كَعْب وَكَانَت قبل أَن يَتَزَوَّجهَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تَحت عبيد الله بن جحش الْأَسدي أَسد خُزَيْمَة وَكَانَ خرج بهَا من مَكَّة مُهَاجرا إِلَى أَرض الْحَبَشَة فَافْتتنَ عبيد الله وتنصرها وَمَات عَلَى النَّصْرَانِيَّة وأبت أم حَبِيبَة أَن تتنصر فَأَتمَّ الله لَهَا الْإِسْلَام وَالْهجْرَة حَتَّى قدمت الْمَدِينَة فَخَطَبَهَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَزَوجهَا إِيَّاه عُثْمَان بن عَفَّان