عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) لما أسري بي إلى بيت المقدس مر بي جبريل عليه السلام إلى قبر الخليل عليه أفضل الصلاة والسلام فقال: أنزل صلى ها هنا ركعتين فإن هاهنا قبر أبيك إبراهيم عليه السلام. وفي حديث آخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:) إن إبراهيم ولد بالعراق في موضع يقال له كوتا فهجره قومه وأخرجوه منها ثم سار إلى فلسطين والأردن فهم أن يدعو عليهم فأوحى الله تعالى إليه لا تدعو على العراق فأنى جعلت شيئا من رحمتي فيهم واسكنت الرحمة في قلوبهم (.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أول من مات ودفن في حبري سارة فدفنها إبراهيم.
وفي الحديث أن إبراهيم عليه السلام طلب من ملك ذلك الموضع أن يبيعه موضعا يدفن فيه من مات من أهله فقال له: قد ابحتك ادفن حين شئت فأبى إلا بالثمن وكان قد طلب منه المغارة، فقال: يعطي لك بأربعمائة درهم في كل درهم خمسة دراهم كل مائة ضرب ملك وأراد أن يشدد عليه لكيلا يجد فيرجع إلى قوله فخرج من عنده فجاءه جبريل عليه السلام بذلك الذي طلبه الملك