للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الحادية والتسعون: أن من دينهم ألا يصد عن البيت أعدى العدو.

الثانية والتسعون: أن عداوة الدين فوق كل عداوة.

الثالثة والتسعون: ما أعطوا من العقول والنهى يفهم من كلام عروة لهم وللنبي صلى الله عليه وسلم ١.

الرابعة والتسعون: استقباحهم القطعية لقوله: " هل سمعت أن أحدا إلخ" ٢،وفعل بني أمية مع عثمان.

الخامسة والتسعون: ترك المسلم قتل قريبه الكافر لا ينكر لفعل أبي جندل ٣.

السادسة والتسعون: ن قتل المسلم أباه الكافر لا نقص فيه لفعل عمر٤.

السابعة والتسعون: فهمه صلى الله عليه وسلم من بروكها ٥ ما لا يفهمون. ٦

الثامنة والتسعون: استسلامه للأمر والوثوق بالله.

التاسعة والتسعون: كونه أحسنهم ظنا في عثمان.

المائة: حلمه صلى الله عليه وسلم على أصحابه لما جرى منهم ما جرى.


١ النظر كلام عروة في الزاد: ٢/١٢٤.
٢ القائل عروة انظر الطبري: ٣/٧٤ وفي ط: "أن أحدا اجتاح أهله إلخ".
٣ سيرة ابن هشام: ٣/٣٦٨.
٤ نفس المصدر والجزء: ٣٦٧ , تاريخ الطبري: ٣/٨٠.
٥ زاد المعاد: ٢/٢٣ , الطبري: ٣/٧٣.
٦ الأصل: يفهموا.

<<  <   >  >>