للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} ١ وقوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ} ٢ وقوله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً} ٣.وقوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً} ٤.وقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: " حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا " ٥ (رواه الشيخان عن معاذ بن جبل) . وليتضح معنى التوحيد ومعنى الشرك فلا بد من بيان معنى العبادة، فإنها إذا أفردت لله تعالى وحده فهو التوحيد، وإذا صرفت لله ولغيره فهو الشرك.


١ سورة النحل آية: ٣٦.
٢ سورة الإسراء آية: ٢٣.
٣ سورة النساء آية: ٣٦.
٤ سورة الأنعام آية: ١٥١.
٥ البخاري: الجهاد والسير (٢٨٥٦) , ومسلم: الإيمان (٣٠) , وابن ماجه: الزهد (٤٢٩٦) , وأحمد (٣/٢٦٠ ,٥/٢٢٨ ,٥/٢٢٩ ,٥/٢٣٠ ,٥/٢٣٤ ,٥/٢٣٦ ,٥/٢٣٨ ,٥/٢٤٢) .

<<  <   >  >>