٨- ذهاب كثير من الأفعال التي اخترعوها شفاعة لموتاهم- على زعمهم- أو تقربا إليهم. ٩- كساد أسواق العزائم والتمائم والتولات، التي كانت عروض التجارة لبعض أولئك الذين يتوهمون أنهم أهل الدين. ١٠- قلة ثقة الجمهور بأدعياء الولاية الذين اتخذوا الكهانة والعرافة حرفة لأنفسهم ويتظاهرون بالورع والتقوى. ١١- ازدياد الوعي الديني في جماهير المسلمين، وازدياد ممارستهم شرائع الدين، وتحاكم كثير منهم إلى حكم الشريعة في مخاصمتهم. ١٢- زيادة الاعتناء بآراء الشيخ محمد بن عبد الوهاب وتعاليمه وكتبه التي تكون- مع الأسف- نادرة الوجود في المكاتب والمدارس في أندونيسيا وصعبة التناول في الدكاكين والأسواق. ١٣- وغير ذلك مما لا تحصى. فإذا ذكرت تلك التأثيرات العريضة، فلا أعني أن كل شيء يجري دائما على ما يرام، فلم تزل هناك عقبات تستهدف إمام هذه الدعوة من بقايا سوء الفهم بالدعوة، والعصبية الطائفية التي ترى في الدعوة ما يهدد كيانها ونفوذها وأغراضها، والأفكار المعادية للإسلام والحركات الهدامة له من الحركة الباطنية والغارة التبشيرية والعلمانية والعصبية الشعبية وما إلى ذلك. هذا ورحم الله الشيخ وأكرم مثواه وأجزل ثوابه.