كتاب تاريخ جرجان

باب حرف العين - من اسمه عبد الكريم وغيره - ص: 240

مَقَامِي هَذَا وَمَا أَنْتُمْ لاقُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ حَتَى يَخْرُجَ ثَلاثُونَ دَجَّالا كَذَّابًا كُلُّهُمْ يَكْذِبُ عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ آخِرُهُمُ الأَعْوَرُ الدَّجَّالُ ١ مَمْسُوخُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى ١ كَأَنَّهَا عَيْنُ أَبِي تحيا ٢ الْمُزَنِيِّ ٣ لِرَجُلٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ فَمَنْ صَدَّقَهُ وَآمَنَ بِهِ لَمْ يَنْفَعْهُ صَالِحٌ مِنْ عَمَلِهِ سَلَفَهُ وَمَنْ كَذَّبَهُ وَكَفَرَ بِهِ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ مِنْ عَمَلِهِ سَلَفَ".

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْبَزَّازُ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَاضِي جُرْجَانَ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ زَاذَانَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَعْظَمَ حُرْمَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ يَكْتُبُونَ مِنْ فُلانٍ إِلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أَخْبَرَنَا أَبِي أَبُو يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَبُو نَعُيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ هو بن عَوَّادٍ الْجُرْجَانِيُّ عَنْ أَبِي يُوسُفَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ "مُحَمَّدٍ – ٤" أَبِي سَهْلٍ الْقَاضِي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمَسْعُودِيِّ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ رفع إلى أَبِيهِ وكان قاضيا وصيا قد أنفق عَلَى يتيم مائة دينار فِي ختانه فقال: إن مائة دينار لإسراف فحسب له جزورا وما يصلحها وضمنه البقية.

ذكر عَبْد اللَّهِ بْن عدي وأنا شاك فِي سماعه أن أَحْمَد بْن حفص السعدي الْجُرْجَانِيّ حدثهم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي عُمَر العدني حَدَّثَنَا سفيان بْن عيينة عن

---

١ -١ كذا، وفي مسند أحمد والإصابة: ممسوح العين اليسرى.
٢ في الأصل "عين بن أبي تحيى" بدون نقط التاء والحديث في السنن ومسند أحمد "٥/١٦" وفيه "عين أبي تحيا" ولأبي تحيا ترجمة في الإصابة ذكر فيها هذا الحديث وضبطه كما أثبتناه.
٣ كذا، وفي مسند أحمد وغيره أنه من الأنصار.
٤ زدته من أول الترجمة وأبو سهل كنية عبد الكريم نفسه.