وأسامة بن زيد هو الليثي هنا وهو حسن الحديث فبهذه المتابعة القوية صح الأثر والحمد لله.
ورابعهم: مجاهد مثله.
أخرجه ابن أبي شيبة برقم ١١٦٧ و ١١٧٩ وابن جرير وابن أبي الدنيا ٤ / ١ و ٥ / ٢ من طرق عنه بعضها صحيح وأبو نعيم في الحلية ٣ / ٢٨٦.
وفي رواية لابن جرير من طريق ابن جريج سمعته من مجاهد قال: اللهو: الطبل
ورجاله كلهم ثقات فهو صحيح إن كان ابن جريج سمعه من مجاهد
وفي الباب عن الحسن البصري قال: نزلت هذه الآية {وَمِنَ النَّاسِ..} إلخ في الغناء والمزامير.
عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥ / ١٥٩ [لابن أبي حاتم] وسكت عنه كغالب عادته ولم أقف على إسناده لأنظر فيه.
ولهذا قال الواحدي في تفسيره الوسيط ٣ / ٤٤١:
أكثر المفسرين على أن المراد ب {لهو الحديث} الغناء قال أهل المعاني:
ويدخل في هذا كل من اختار اللهو والغناء والمزامير والمعازف على القرآن،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute