للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

طرقه. فانظر الاستدراك رقم ٢ في آخر المجلد من الطبعة الجديدة منه

وقد كنت قررت أن أسوقها كلها حديثا حديثا وأخرجها تخريجا علميا دقيقا وأتكلم على أسانيدها مميزا ما صح منها مما لم يصح حسب قواعد هذا العلم الشريف وأذكر ألفاظها الدالة على ما ذكرنا ثم بدا لي أن الكلام سيطول بذلك جدا وأن الرسالة ستكبر بذلك وتخرج عن الحجم الذي أردته لها فاكتفيت من تلك الأحاديث على ستة منها لصحتها حسب القواعد المشار إليها أكثرها صحيح لذاته وبعضها له أكثر من طريق واحد والأحاديث الأخرى يجدها الراغب في الإطلاع عليها عند ابن القيم الجوزية في كتابه القيم: إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان في الصفحات التالية من المجلد الأول ٢٣٩ و ٢٤٨ و ٢٥١ و ٢٥٤ و ٢٥٦ و ٢٦١ – ٢٦٥١.


١ ثم قدم إلى أحد الأخوان وأنا على وشك الانتهاء من تبييض هذه الرسالة كتابا بعنوان أحاديث ذم الغناء والمعازف في الميزان للأخ عبد الله بن يوسف الجديع فوجدته كتابا قيما جامعا لأحاديث هذا الباب وآثاره جمعا لم يسبق إليه فيما علمت مع النقد العلمي الحديثي لكل فرد من أفرادها المر الذي يندر وجوده حتى في كتب التخريجات المتقدمة مع التزامه لقواعد هذا العلم الشريف وحسب القارئ دليلا على ما ذكرت أن مجموع أحاديثه وآثاره قرابة المائة ٨، منها أحاديث صحيحة و ٧٠، أحاديث ضعيفة وأكثرها شديدة الضعف و١٨، آثار موقوفة بعضها صحيح. وبذلك يكون الخ الفاضل قد قام بذالك الذي كنت قررته من الكلام على أحادث الباب كلها وزيادة فجزاه الله خيرا.
ولكن كنت أتمنى أن يكون دقيقا في تضعيفها وأن يخلط أحاديث الإباحة بأحاديث التحريم تسهيلا على القراء في فهمها وتمييز هذه بتلك ولا سيما وهو لم يتكلم عليها من الناحية الفقهية ولم يبين دلالاتها كحديث عائشة وابن عمر اللذين استدل بهما ابن حزم على الإباحة ويأتي الجواب عنهما ص ١٠٦، ١١٥، و١١٦، ١١٩، إن شاء الله تعالى =

<<  <   >  >>