للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والحصر يقتضي الاختصاص الادعائي، والتمييز على سائر العبادات. قال بعض الشراح: هو كقوله: "الحج عرفة" ١. أي ركن العبادة الأعظم هو الدعاء.


-حاشية ابن كثير- ٧/ ٣٠٩، والقضاعي في مسند الشهاب ١/ ٥١، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ١٢٠ جميعهم من طريق يُسَيْع بن معدان عن النعمان بن بشير مرفوعاً ... به وسنده صحيح.
وصححه الحاكم وأقره الذهبي، وقال الترمذي: حسن صحيح، وصححه النووي، كما في الأذكار، وقال الحافظ في الفتح: إسناده جيد. ١/ ٤٩. وحسنه السخاوي –كما في شرح الأذكار- لابن علاّن ٧/ ١٩١.
والحديث عزاه السيوطي في الدر المنثور ٧/ ٣٠١ لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وأبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم في الحلية ٨/ ١٢٠، والبيهقي في شعب الإيمان كلهم عن النعمان بن بشير ... به.
وأخرجه الخطيب في تاريخه ١٢/ ٢٧٩، وابن مردويه –كما في الدر- ٧/ ٣٠١ وأبو يعلى –كما في شرح الأذكار-٧/ ١٩١ عن البراء بن عازب رضي الله عنه.
١ أخرجه أبو داود في كتاب الحج من "سننه" باب من لم يدرك عرفة ٢/ ٤٨٥، والترمذي في "سننه" كتاب الحج، باب من أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج ٢/ ١٨٨ ط السلفية بالمدينة المنورة، والنسائي في باب من لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بالمزدلفة ٥/ ٢٦٤ من سننه، وابن ماجه في "سننه" كتاب المناسك، باب من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع ٢/ ١٠٠٣ جميعهم عن بكير بن عطاء عن عبد الرحمن بن يَعْمر: "أن ناساً من أهل نجد أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة، فسألوه، فأمر منادياً فنادى: "الحج عرفة ... " الحديث.
قال الترمذي: قال ابن أبي عمر: قال سفيان بن عيينة: "وهذا أجود حديث رواه سفيان الثوري". اهـ.
وقال ابن ماجه: قال محمد بن يحيى: "ما أرى للثوري حديثاً أشرف منه".
وقال الحاكم في المستدرك ١/ ٤٦٤، ٢/ ٢٧٨: صحيح الإسناد وأقره الذهبي في التلخيص.

<<  <   >  >>