للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنع من التبرك بالأشجار والأحجار. وقال لأبي واقد الليثي وأصحابه من مسلمة الفتح لما قالوا له: اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط: " قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} " ١.


في "عمل اليوم والليلة" ٥٤٥-٥٤٦، وابن أبي الدنيا في "الصمت وآداب اللسان" ص ٤١٤، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" ص ١٨٠-١٨١، رقم ٦٦٧، والطحاوي في "مشكل الآثار" ١/ ٩٠، والطبراني في "الكبير" ١٢/ ٢٤٤، والبيهقي في "السنن" ٣/ ٢١٧، وفي "الأسماء والصفات" ص ١٨٢، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/ ٩٩، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ١٠٥، جميعهم من جهة الأجلح بن عبد الله عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس ... به.
قال البوصيري في "الزوائد": وفي إسناده الأجلح بن عبد الله مختلف فيه، ضعفه الإمام أحمد، وأبو حاتم، والنسائي، وأبو داود، وابن سعد. ووثقه ابن معين، ويعقوب بن سفيان، والعجلي. وباقي الإسناد ثقات. اهـ.
وقد لخص الحافظ ابن حجر أقوال أهل الجرح والتعديل فيه فقال: "صدوق" كما في التقريب. وكذا قال الذهبي في "ديوان الضعفاء" ص ١٥.
وعلى هذا قال العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني –حفظه الله تعالى- في "السلسلة الصحيحة" ١٣٩: إسناده حسن.
١ أخرجه الإمام أحمد في "المسند" ٥/ ٢١٨، والترمذي في كتاب الفتن من "جامعه" ٤/ ٤٧٥، والنسائي في الكبرى –كما في تحفة الأشراف ١١/ ١١٢، والاقتضاء لشيخ الإسلام ابن تيمية ١/ ١٤٦، والشافعي "بدائع المنن" ٢٣، والطيالسي في "مسنده" ص ١٩١، وعبد الرزاق في "المصنف" ١١/ ٣٦٩، وابن أبي شيبة في "المصنف" ١٥/ ١٠١، والحميدي في "المسند" ٢/ ٣٧٥، وابن أبي عاصم في "السنة" ١/ ٣٧، والمروزي في "السنة" ص ١١-١٢، والطبراني في "الكبير" ٣/ ٢٧٥-٢٧٦، وابن حبان في "صحيحه" –الإحسان- ٨/ ٢٤٨، والبيهقي في

<<  <   >  >>