للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أبو بكر١، وقال: الأظهر من كلام الشافعي (رضي الله تعالى عنه) ٢، والأشبه بمذهبه ومذهب /٣ أمثاله من العلماء: القول بأن كل مجتهد مصيب٤.

وقال به٥ ابن سريج٦، والقاضي أبو حامد٧، وأكثر العراقيين٨.


١ هو محمد بن الطيب بن محمد البصري، القاضي أبو بكر ابن الباقلاني، من كبار علماء الكلام، كان يضرب المثل بفهمه وذكائه، جيد الاستنباط، سريع الجواب، وكان ثقة إماماً بارعاً، وله مناظرات مع علماء النصارى بين يدي أحد ملوكهم. من مصنفاته الكثيرة: إعجاز القرآن، والإنصاف، ومناقب الأئمة، والتمهيد في الرد على الملحدة والمعطلة والخوارج والمعتزلة. مات ببغداد سنة ٤٠٣هـ.
ترجمته في: وفيات الأعيان ٤/٢٦٩، سير أعلام النبلاء ١٧/١٩٠، الديباج المذهب ٢٦٧، الأعلام ٦/١٧٦.
٢ أسقط من (ك) ، (س) .
٣ نهاية ل ١٣ من الأصل.
٤ انظر: البرهان ٢/١٣٢٧، الإبهاج ٣/٢٥٩، نهاية السول ٤/٥٦٠.
٥ في (س) : له.
٦ أحمد بن عمر بن سريج البغدادي، أبو العباس القاضي، فقيه الشافعية في زمنه، ولي القضاء بشيراز، وقام بنصرة المذهب الشافعي، فنشره في معظم الآفاق، وكان يلقب بالباز الأشهب، ومن جيد كلامه قوله: ما رأيت من المتفقهة من اشتغل بالكلام فأفلح، يفوته الفقه، ولا يصل إلى معرفة الكلام، له نحو أربعمائة مصنف، منها: الودائع لمنصوص الشرائع، وطبقات الفروق في الفروع، مات ببغداد سنة ٣٠٦هـ.
ترجمته في: تاريخ بغداد ٤/٢٨٧، طبقات السبكي ٣/٢١، هدية العارفين ١/٥٧، الأعلام ١/١٨٥.
٧ محمد بن محمد محمد بن أحمد الطوسي، القاضي، أبو حامد الغزالي الفقيه، الأصولي، صاحب التصانيف، برع في المذهب الشافعي، وفي الأصول، والخلاف والجدل، وغيرها، وكان شديد الذكاء قوي الإدراك، ذا فطنة ثاقبة وغوص على المعاني، من مصنفاته العديدة: إحياء علوم الدين، والمستصفى، والبسيط، والوسيط، والوجيز، مات سنة ٥٠٥هـ.
ترجمته في: وفيات الأعيان ٤/٢١٦، طبقات السبكي ٦/١٩١، سير أعلام النبلاء ١٩/٣٢٢، الأعلام ٧/٢٢.
٨ انظر: الإبهاج ٣/٢٥٨، نهاية السول ٤/٥٦٠، المستصفى ٢/٣٦٤.

<<  <   >  >>