٢ يحيى بن زكريا ابن أبي زائدة، أبو سعيد الهمداني، الوادعي، الحافظ، كان من أوعية العلم، وثقه الإمام أحمد، والنسائي، وابن معين وابن المديني، وغيرهم، وقد جمع بين الفقه والحديث. مات سنة ١٨٣هـ. ترجمته في: الجرح والتعديل ٩/١٤٤، تذكرة الحفاظ ١/١٤٦، تهذيب التهذيب ١١/٢٠٨، شذرات الذهب ١/٢٩٨. ٣ هو حجاج بن أرطأة بن ثور النخعي الكوفي، قال عنه الذهبي: كان فقيهاً من بحور العلم، وتكلم فيه لبأو فيه (أي كبر وفخر) ، ولتدليسه ولنقص قليل في حفظه، ولم يترك حديثه، وضعفه غير واحد. مات سنة ١٤٩هـ. ترجمته في: الجرح والتعديل ٣/١٥٤، كتاب المجروحين ١/٢٢٥، ميزان الاعتدال ١/٤٥٨، سير أعلام النبلاء ٧/٦٨. ٤ حسين بن الحارث الجدلي، أبو القاسم، روى عن الحارث بن حاطب، والنعمان بن بشير، وعبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وروى عنه عطاء بن السائب، وحجاج بن أرطأة، وأبو مالك الأشجعي. قال عنه ابن حجر: صدوق. ترجمته في: الجرح والتعديل ٣/٥٠، التقريب ١/١٧٤. ٥ عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العدوي، ولد في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، روى عن أبيه وعمه عمر، وابن مسعود وغيرهم. وحدث عنه ابنه عبد الحميد وحسين بن الحارث، وسالم بن عبد الله بن عمر، وغيرهم، استشهد أبوه باليمامة، وولي إمرة مكة ليزيد بن معاوية، وكان من أطول الرجال. مات سنة بضع وستين. ترجمته في: الجرح والتعديل ٥/٢٣٣، تهذيب التهذيب ٦/١٧٩، التقريب ١/٤٨٠. ٦ انسكوا: بضم السين، قال الشوكاني: هو أعم من قوله "صوموا لرؤيته"، لأن النسك في اللغة: العبادة، وكل حق لله تعالى. وانظر: القاموس المحيط ٣/٣٣٢، النهاية ٥/٤٨، نيل الأوطار ٤/١٨٩.