للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وشبابة١، وعاصم بن علي، والنضر بن شميل٢، ويزيد بن هارون٣، وابن داود٤، وآدم، كلهم عن شعبة، ولم يذكر أحد منهم "فأكملوا عدة شعبان ثلاثين".

قال: وهذا يجوز أن يكون من آدم، رواه على التفسير من عنده للخبر٥، وإلا فلا وجه لانفراد البخاري عنه بهذا من بين من رواه عنه، ومن بين سائر من ذكرنا ممن يرويه عن شعبة٦.

الثاني: أنا نحمل ما انفرد به البخاري من ذكر شعبان إذا لم يكن غلطاً /٧ على ما إذا غم هلال رمضان، وهلال شوال، فإنا نحتاج إلى إكمال


١ شبابة بن سوار، أبو عمرو الفزاري، كان من كبار الأئمة إلا أنه مرجيء، قال عنه أبو حاتم: صدوق ولا يحتج به، وقال الإمام أحمد: تركت شبابة للإرجاء. مات سنة ٢٠٦هـ.
ترجمته في: الجرح والتعديل ٤/٣٩٢، ميزان الاعتدال ٢/٢٦٠، تهذيب التهذيب ٤/٣٠٠.
٢ النضر بن شميل بن خرشة البصري، كان إماماً في العربية والحديث، وهو أول من أظهر السنة بمرو، وخراسان، وثقه ابن معين، وابن المديني، والنسائي، وأبو حاتم، وغيرهم، مات سنة ٢٠٤هـ.
ترجمته في: الجرح والتعديل ٨/٤٧٧، وفيات الأعيان ٥/٣٩٧، طبقات الحفاظ ١٣٧.
٣ يزيد بن هارون بن زاذان الواسطي، أبو خالد السلمي، كان رأساً في العلم والعمل، ثقة حجة، كبير الشأن متقناً عابداً زاهداً، صحيح الحديث. مات سنة ٢٠٦.
ترجمته في: طبقات ابن سعد ٧/٣١٤، تاريخ بغداد ١٤/٣٣٧، سير أعلام النبلاء ٩/٣٥٨.
٤ الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن داود النيسابوري، أحد كبار المحدثين، كان صدوقاً، حسن المعرفة، من أوعية العلم، وثقه الدارقطني وغيره، مات سنة ٣٤٢هـ.
ترجمته في: تاريخ بغداد ٥/٢٦٥، تذكرة الحفاظ ٣/٩٠١، شذرات الذهب ٢/٣٦٥.
٥ قال ابن حجر: قلت: الذي ظنه الإسماعيلي صحيح.
وانظر: فتح الباري ٤/١٢١.
٦ انظر التحقيق ورقة ٢١٢: ب، ٢١٣/أ، فتح الباري الصحفة السابقة، نصب الراية ٢/٤٣٧.
٧ نهاية ل ٨ من (ك) .

<<  <   >  >>