وآيات كثيرة تدل على فضلهم وعدالتهم، وأحاديث ثابتة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم تدل على أن أحداً منا مهما عمل فلن يبلغ مد أحدهم ولا نصيفه.
وقد ظهرت فرق أعمى الله أبصارها عن الأدلة الواردة في حق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذوا يكيلون الشتائم ويرمون فضلاءهم بكل أنواع الفسق والفجور دون مراعاة لحق الصحبة، وما ذاك إلا لغرض في نفوسهم المريضة، فبئست تلك النفوس، وبئست تلك الأغراض.
وقد تعلق أولئك القوم بأحاديث ساقطة لتأييد ما ذهبوا إليه ضاربين عرض الحائط جميع المصطلحات والقواعد التي تعارف عليها العقلاء من الناس، فضلاً عن المسلمين الذين آمنوا بكتاب الله المنزل فيه تزكية صحابة رسول الله، وسنة نبيه الثابتة والتي تؤكد فضلهم وعدالتهم.
فمن الأدلى التي ساقوها لتأييد ما ذهبوا إليه حادثتان: