الكريم وضرب الناتج في نصف مدة المحكومية (بالأشهر) بشرط أن لا تقل مدة المحكومية عن ستة أشهر في الأصل ولا يقل الحفظ عن جزأين كاملين ولا ينظر في كسور الجزء.
وقد كان لمساهمة جمعيات التحفيظ في المملكة آثارها الحميدة، فقد وفرت المدرسين للسجون مما عاد على السجين بعظيم النفع والفائدة.
كما كانت توضع جوائز تحفيزية لحملة الكتاب ومقدارها خمسة آلاف ريال، وقد أثبتت هذه التجربة الرائدة نجاحها في هذا المجال، حيث إنَّ نسبة الحافظين للقرآن الكريم أو لبعض أجزائه العائدين إلى السجن تكاد تكون معدومة (١) .
٣) أئمة المساجد والمؤذنون بالسجون:
ضمن تعميم وزارة الحج والأوقاف بضرورة إيجاد أئمة ومؤذنين في مساجد السجون؛ للاستفادة منهم في تهذيب وإصلاح سلوك المساجين أثناء فترة وجودهم بالسجن، بالوعظ والإرشاد وبالقول والقدوة الحسنة.
٤) التعليم:
إدراكاً لأهمية التعليم وضرورة مواصلة المسجونين دراستهم، وتدريس غير الدارسين منهم، فقد نصت المادة رقم (١٨) من نظام السجن والتوقيف الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/٣١) بتاريخ ٢١/٦/١٣٩٨هـ.
نصت على أن تضع وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات المختصة المسؤولة عن التعليم مناهج التعليم والتصنيف داخل السجون، ودور التوقيف، وأن