يعلى ومعاجم الطبراني الثلاثة – على الكتب الستة المعروفة.
٢- حذف المؤلف الأسانيد اختصاراً لئلا يطول الكتاب.
٣- رتبه - رحمه الله - على الأبواب ترتيباً جديداً بدأه بكتاب الإيمان وختمه بصفة الجنة.
٤- يشرح الغريب الوارد في المتون أحياناً.
٥- يتكلم على الأحاديث بما يقتضيه حالها صحة وضعفاً، وقد بيَّن منهجه في ذلك في المقدمة فقال:"وما تكلمت عليه من الحديث من تصحيح أو تضعيف، وكان من صحابي واحد، ثم ذكرت له متناً بنحوه، فأنني اكتفيت بالكلام عقب الحديث الأول، إلا أن يكون المتن الثاني أصح من الأول، وإذا روى الحديث الإمام أحمد وغيره فالكلام على رجاله - يعني أحمد - إلا أن يكون إسناد غيره أصح.
وإذا كان للحديث إسنادٌ واحدٌ صحيحٌ اكتفيت به من غير نظر إلى بقية الأسانيد وإن كانت ضعيفة، ومن كان من مشايخ الطبراني في "الميزان" للذهبي نبهت على ضعفه، ومن لم يكن في "الميزان" ألحقته بالثقات الذين بعده". ١
الثاني: المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية للحافظ ابن حجر.