سبق القول بأن القرن الثالث الهجرى يُعَدُّ العصر الذهبي لتدوين العلوم الإسلامية عامة، وعلوم السُّنَّة النبوية خاصة وقد فُصِّل الكلام في ذلك في الباب الثالث.
وتابع علماء السُّنَّة في القرن الرابع من سبقهم في خدمة السُّنَّة المطهرة وعلومها، فكان منهم من نسج على منوال الصحيحين في تخريج الأحاديث الصحيحة من ذلك مثلاً:
١- صحيح ابن خزيمة (ت ٣١١ هـ) .
٢- صحيح ابن حبان (ت ٣٥٤ هـ) .
٣- صحيح ابن السكن (ت ٣٥٣ هـ) .
٤- مستدرك الحاكم (ت ٤٠٥ هـ) وغيرها.
ومنهم من نهج منهج أصحاب السنن في الاقتصار على أحاديث السنن والأحكام، مع اشتمالها على الصحيح وغيره، وذلك مثل: