للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كتابه الموسوم بـ "تقييد العلم".

ثالثاً: أن القرآن والسُّنَّة في مرتبة واحدة من حيث الحجية والاعتبار في إثبات الأحكام الشرعية، ولا نزاع أن القرآن يمتاز عنها ويفضلها بأن لفظه منزل من عند الله تعالى، متعبد بتلاوته، معجز للبشر عن أن يأتوا بمثله.

رابعاً: إن كلما تعلق به أصحاب الأهواء والفرق المخالفون لأهل السُّنَّة والجماعة من شكوك أو شبهات لا يخرج عن:

١- معارضة السُّنَّة بعقولهم القاصرة الناقصة المتناقضة.

٢- أو الطعن في رواة السُّنَّة بالهوى والبهتان.

٣- الكذب والافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم والقول على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم بغير علم.

خامساً: إن جهود العلماء في خدمة السُّنَّة طوال القرون التسعة الأولى كانت تتسم بما يلى:

أ- الجد في حفظ السُّنَّة ونشرها في الأمة في كل عصر بحسب إمكانياته.?

ب- الجدة والابتكار في مجالات خدمة السُّنَّة في كل عصر.

ج- التكامل فبعضها يكمل بعضاً.

سادساً: إن علماء أهل السُّنَّة والجماعة في كل عصر كانوا

<<  <   >  >>