وقد ابتلى بالعمى في آخر حياته، وقال في ذلك أبياتا ذكرها المصنف ص ٣٢، ومات سنة ٧٨ هـ بالطائف. ترجمته في: أسد الغابة ٣/١٩٠، وفيات الأعيان ٣/٦٢، سير أعلام النبلاء ٣/٣٣١، نكت الهميان ١٨٠. ٢ عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، من كبار فقهاء الصحابة، أسلم صغيرا، وهاجر إلى المدينة، كان من أهل الورع والعلم، كثير الاتباع لآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، شديد التحري والاحتياط والتوقي في فتواه، وكف بصره في آخر حياته، مات بمكة المكرمة سنة ٧٣ هـ. ترجمته في: تاريخ بغداد ١٧١/١، الإصابة ٣٤٧/٢، نكت الهميان ١٨٣، الأعلام ٤/ ١٠٨. ٣ ابن أم مكتوم، اختلف في اسمه، فيقال: اسمه: عبد الله بن قيس القرشي، ويقال: عمرو ابن أم مكتوم، وعمرو أكثر، كما قاله الحافظ بن حجر، واتفقوا على نسبه، أنه ابن قيس بن زائدة، وأمه أم مكتوم، اسمها عاتكة بنت عبد الله المخزومية، وكان ضريرا، من المهاجرين الأولين، قدم المدينة قبل مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم، استشهد في معركة القادسية، وقيل بل رجع إلى المدينة بعد القادسية فمات بها، وكان ذلك سنة ١٥هـ، وسيأتى زيادة في ترجمته. انظر ص ٦٢ من هذا الكتاب. ترجمته في: حلية الأولياء٢/٤، سير أعلام النبلاء ١/٣٦٠، الإصابه ٢/٥٢٣، نكت الهميان ٢٢١.