٢ في صحيحه/ كتاب المرضى/ باب فضل من ذهب بصره ٤/٣-٤. ٣ وسبب الحديث ما روي عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: أتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده ابن أم مكتوم، فقال: متى ذهب بصرك؟ قال: وأنا غلام. فقال: قال الله تبارك وتعالى.. وذكر الحديث. أخرجه ابن سعد في الطبقات ٤/١٥٦، والبيهقي في الشعب ٧/١٩٣، رقم (٩٩٦٣) ، وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء ١/٣٦٢ الهيثمي في مجمع البحرين ٢/٣٤٨، رقم (١١٧٤) . وانظر: كشف الخفاء ١/٧٤-٧٥، البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف ١/١١٧، فيض القدير ٤/٤٨٨. ٤ ومنه قوله تعالى: {وما هو على الغيب بضنين} الآية ٢٤ من سورة التكوير. أي ما هو بمتهم بل هو ثقة فيما يؤدي صت الله سبحانه وتعالى، وقيل: {بضنين} ببخيل، أي لا يبخل بالوحي، ولا يقصر في التبليغ. وانظر: الجامع للقرطبي ١٩/٢٤٢، اللسان ١٣/ ٢٦١، فتح القدير ٥/٣٩٢. ٥ المعجبم الكبير للطبرانى ١٨/٢٥٤، رقم (٦٣٣) ، (٦٣٤) ، (٦٤٣) . ٦ حلية الاولياء٦/١٠٣، في ترجمة حبيب بن عبيد رضي الله تعالى عنه. ٧ والحديث رواه أيضا: ابن حبان في كتاب الجنائز ٧/١٩٤، رقم (٢٩٣١) ، واللفظ له، والبخاري في التاريخ الكبير ٤/٤١٢-٤١٣. والبزار ١/٣٣٨، رقم (٥٣٨) مختصر زوائد البزار، لابن حجر، وقال البزار: لا نعلمه عن العرباض بأحسن من هذا الإسناد. ونقل الحافظ في الفتح ١٠/١١٦، تصحيح ابن حبان له.