للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولابن عباس رضي الله تعالى عنهما١:

قلب المحب بنور الله معمور ... ففي فؤادي وقلبي منهما نور

وغيره بظلام الجهل مغمور ... كل المصائب دون النار عافية

إن يأخذ الله من عيني نورهما ... كل النعيم سوى الفردوس محقور

ومنها: "لن يبتلى عبد بشيء أشد [عليه من الشرك بالله] ٢، ولن يبتلى عبد بشيء بعد الشرك بالله أشد عليه من ذهاب بصره، ولن يبتلى عبد بذهاب بصره فيصبر إلا غفر له" رواه البزار٣ عن بريدة٤ رضي الله عنه.

ومنها: "ما أصيب عبد بعد ذهاب دينه بأشد من ذهاب بصره،


١ لم أقف سوى على البيت الثاني، وأورد بعضهم بعده قوله:
قلبي ذكي وعقلي غير ذي ذخل ... وفي فمي صارم كالسيف مأثور
وانظر البيتين في: الاستيعاب ٢/٣٥٦، أسد الغابة ٣/ ١٩٠، سير أعلام النبلاء ٣/٣٥٧، البداية والنهاية ٨/٣٠٨.
٢ في النسختين [أشد من الشرك] ، والمثبت من زوائد البزار.
٣ البزار ١/٣٣٧، رقم (٥٣٦) ] مختصر زوائد البزار لابن حجر [،، وقال الهيثمي في المجمع ٢/٣٠٨: رواه البزار، وفيه جابر الجعفي، وفيه كلام كثير وقد وثق.
قلت: قال النسائي: متروك الحديث، وتال شعبة: جابر صدوق في الحديث، وقال بن معين؟ لا يكتب حديثه، ووثقه وكيع والثوري.
وانظر: تهذيب الكمال ٤/٤٦٥، الكامل لابن عدى ٢/٥٣٧، ميزان الاعتدال ١/٣٧٩.
٤ هو: بريدة بن الحصيب الأسلمي، صحابي أسلم عام الهجرة. مات سنة ٦٢ هـ.

<<  <   >  >>