٢ تاريخ دمشق لابن عساكر (التهذيب) : ٥/٤٤٠، ورواه أحمد في المسند ١٥٥/٣، وابن الجعد في مسنده ٢/٨٤٤، رقم (٢٣٣٥) ، قال الهيثمي في المجمع ٢/٣١٠: وفيه الجعفي، وفيه كلام كثير وقد وثقه الثوري وشعبه، وانظر: بلوغ الأماني ١٩/١٣٦، وحديث حاشية رقم (٧٤) . عن بريدة رضي الله عنه. ٣ قال ابن القيم - رحمه الله - في زاد المعاد ١/٤٩٤: كان – صلى الله عليه وسلم - يعود تن مرض من أصحابه، وعاد غلاما كان يخدمه من أهل الكتاب، وعاد عمه وهو مشرك، وعرض عليهما الإسلام، فأسلم اليهودي، ولم يسلم عمه، وكان يدنو من المريض، ويجلس عند رأسه، ويسأله عن حاله، فيقول: كيف تجدك؟ وكان يمسح بيده اليمنى على المريض، ويدعو له ثلاثا. ولم يكن من هديه - صلى الله عليه وسلم - أن يخمن يوما من الأيام بعيادة المريض، ولا وقتا من الأوقات، بل شرع لأمته عيادة المرضى ليلا ونهارا، وفي سائر الأوقات، وكان يعود من الرمد وغيره، وكان أحيانا يضع يده على جبهة المريض، ثم يمسح صدره وبطنه.