للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألفاظه في آخره زيادة: " ثم يصعد ""١".

٨- التصريح بلفظ "الأين"كقول أعلم الخلق بربِّه وأنصحهم لأمته وأفصحهم بياناً عن المعنى الصحيح للجارية: "أين الله?" قالت: في السماء. قال صلى الله عليه وسلم لسيدها معاوية بن الحكم: " أعتقها،


"١" هذه الزيادة أخرجها أبوعوانة في مسنده باب الترغيب في قيام الليل ٢/٢٨٨، ٢٨٩ والدارقطني في رسالة "النزول"١٣٣، رقم "٥٥" من طرق عن أبي إسحاق، حدثني الأغر أبو مسلم، عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وإسناده صحيح. وقال الدارقطني: "زاد فيه يونس بن إسحاق - وهو الراوي عنده عن أبي إسحاق - زيادة حسنة". ولهذه الرواية شاهد من حديث ابن مسعود عند الدارقطني "١٢". ورجال إسناده حديثهم لا ينزل عن درجة الحسن، لكن فيه انقطاع. وذكر الحافظ ابن حجر لهذه الرواية شواهد كثيرة في كل منها ضعف يسير، ينظر الفتح كتاب التوحيد باب قوله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ} .
وقال الحافظ بعد ذكره لتأويل النزول: "والتسليم أسلم "، قلت: وماذا يريد العاقل غير السلامة، فيجب على كل مسلم أن يسلِّم لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألا يقدم عليه آراء البشر وأهل الكلام، فيضل عن الطريق المستقيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>