وله شواهد كثيرة، منها حديث قتادة بن النعمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه ". رواه الخلال في السنة كما في اجتماع الجيوش الإسلامية ص١٠٧، ١٠٨، وكما في العلو للذهبي ص"١١٠". وقال الحافظ ابن القيم في الموضع السابق: "إسناد صحيح، على شرط البخاري"، وقال الحافظ الذهبي في الموضع السابق: "رواته ثقات". ومنها حديث أبي رزين العقيلي رضي الله عنه مرفوعاً، وفيه: " ... ثم خلق العرش، ثم استوى عليه تبارك وتعالى "رواه البيهقي في الأسماء والصفات "٨٤٦"، والذهبي في العلو "١٣". ورجال البيهقي ثقات، عدا وكيع بن حدس، وهو "مقبول"كما في التقريب. وقال الحافظ الذهبي في العلو ص١٣، وفي العرش ص"١٥": "إسناده حسن". ومنها حديث أنس وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن يوم الجمعة: " وهو اليوم الذي استوى فيه ربك على العرش "رواه الإمام الشافعي في الأم ١/٢٠٨، وغيره من طرق. وقال الذهبي في العلو ص"٤٤": "هذه طرق يعضد بعضها بعضاً". ومنها قول ابن مسعود وابن عباس وناس من الصحابة: "لما فرغ الله من خلق ما أحب استوى على العرش"رواه الطبري في تفسيره تفسير الآية ٢٩ من البقرة، وابن خزيمة في آخر كتاب التوحيد ٢/٨٨٦-٨٨٨. وقال الألباني في مختصر العلو ص١٠٥: "إسناده جيد".