للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤- أن المؤمن إذا أيقن أن من أسماء الله تعالى: "القوي"و"القادر" و "العزيز"، وأنه تعالى "يتولى المؤمنين بالحفظ والنصر"أكسبه ذلك عظمة التوكل على الله، والوثوق بنصره، وعدم الهلع من أعدائه، فيعيش قرير العين، واثقا بحفظ الله وتأييده ونصره.

٥- أن من استقر في قلبه أن من أسماء الله تعالى "البصير"وأنه تعالى يرى دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة السوداء، وكذلك إذا علم أن من أسماء الله تعالى "الرقيب"، و"العليم"، وأنه تعالى يعلم نيات العباد وخلجات نفوسهم، حمله ذلك على البعد عن معصية الله، وألا يراه الله حيث نهاه، وعلى مراقبته سبحانه في كل ما يأتي وما يذر.

٦- أن من آمن بصفات الله واستعاذ بها أعاذه الله مما يخاف منه"١".

٧- أن من علم أسماء الله وصفاته وتوسل إلى الله تعالى بها


"١" ينظر شرح السنة، باب الرد على من قال بخلق القرآن ١/١٨٥، ومجموع الفتاوى ٦/٢٢٩.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى ١/١١١: "والاستغاثة برحمته استغاثة به في الحقيقة، كما أن الاستعاذة بصفاته استعاذة به في الحقيقة، وكما أن القسم بصفاته قسم به في الحقيقة".

<<  <  ج: ص:  >  >>