للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اسم "اللات" من "الإله"، و "العزى" من "العزيز""١".

٢- اعتقاد بعض غلاة الرافضة وبعض غلاة الصوفية أن بعض الأحياء أو الأموات يسمعون من دعاهم في أي مكان وفي أي وقت"٢".

٣- شرك الممثلة: وهو اعتقاد أن صفات الخالق تماثل صفات المخلوق، كمن يقول: "يد الله كيدي"، أو " سمعه كسمعي "، أو "استواؤه كاستوائي""٣"، وهذا كله شرك، فالله تعالى يقول: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى:١١] .

٤- الشرك بدعوى علم الغيب، أو باعتقاد أن غير الله تعالى يعلم الغيب، فكل ما لم يطلع عليه الخلق ولم يعلموا به بأحد الحواس الخمس"٤" فهو من علم الغيب، كما قال تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي


"١" بدائع الفوائد ١/١٦٩، تيسير العزيز الحميد ص ٢٨.
"٢" أعلام السنة المنشورة ص ٨٧، معارج القبول ٢/٤٧٥.
"٣" بدائع الفوائد ١/١٧٠، الروح " الفرق بين اثبات حقائق الأسماء والصفات وبين التشبيه " ص ٣٥٤، تيسير العزيز الحميد ص٢٨.
"٤" وهي السمع والبصر والشم واللمس والذوق، فمن سمع شيئاً أو أخبره مخبر من الجن أو الإنس بشيء رآه أو سمعه فقد علمه بطريق السمع، إما بنفسه، أو عن طريق سماع كلام هذا الذي رآه أو سمعه، وهكذا بقية الحواس.
وليس من ادعاء علم الغيب ما يعرف من نتائج بعض الأمور من النظر في مقدماتها، ولا الإخبار عن المسبَّبات من النظر في أسبابها، كما يحصل في علم الطب، من معرفة شفاء المرض بعلاج معين، ونحو ذلك، وكما يحصل في علم الفلك

<<  <  ج: ص:  >  >>