ولهذا الحديث شاهد من حديث ابن عباس رواه الحاكم ١/٤٩١ وصححه، ووافقه الذهبي. ومعنى الحديث: أن الدعاء من أفضل أنواع العبادة. ينظر شأن الدعاء للخطابي ص ٥، والفتح أول كتاب الدعاء ١١/٩٤، وفيض القدير ٣/٥٤٠. "١" رواه الإمام أحمد ١/٢٩٣، والترمذي في القيامة "٢٥١٦"، وأبويعلى "٢٥٥٦"، والطبراني في الدعاء "٤٢"، والمزي في ترجمة قيس بن الحجاج من طريق الليث بن سعد، عن قيس بن الحجاج، عن حنش الصنعاني، عن ابن عباس. وإسناده حسن، رجاله ثقات، عدا " قيس "، وهو " صدوق "، وقال الترمذي: " حسن صحيح "، وذكره النووي في الأربعين، وحسن هذا الإسناد ابن رجب في جامع العلوم ١/٤٦٢، وصححه الألباني في صحيح الترمذي. ولهذا الحديث طرق أخرى وشواهد تنظر عند الطبراني في الدعاء، وينظر جامع العلوم ١/٤٦٠-٤٦٢.