للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو يحج إلى الكعبة تقرباً إلى ولي أو ميت أو غيرهما من المخلوقين، وكمن يحج إلى قبر تقرباً إلى صاحبه فهذا كله من الشرك الأكبر المخرج من الملة، سواء أفعله العبد أم اعتقد جوازه"١".

ط- الشرك في الطواف:

الطواف عبادة بدنية لا يجوز أن تصرف إلا لله تعالى، ولا يجوز أن يطاف إلا بالكعبة المشرفة، وهذا كله مجمع عليه، فمن طاف بقبر نبي أو عبد صالح أو بمنزل معين أو حتى بالكعبة المشرفة تقرباً إلى غير الله تعالى، فقد وقع في الشرك الأكبر بإجماع المسلمين"٢".

وهذا بقية العبادات كالتوكُّل"٣"، والتبرك، والتعظيم


"١" منهاج السنة ٢/٤٤٠، درء تعارض العقل والنقل ١/٢٢٧،٢٢٨، مجموع الفتاوى ١/٧٥،٣٥١، الصارم المنكي ص ٢١٥، الدين الخالص، ٢/٥٨، رسالة التوحيد للدهلوي الفصل الرابع ص ٥٧،٥٨.
"٢" مجموع الفتاوى ٢/٣٠٨، الصارم المنكي ص ٢١٥، وينظر الجواب الكافي ص ١٩٦،١٩٩،٢٠٠ الدين الخالص ٢/٥٨،٩٤، رسالة التوحيد للعلامة إسماعيل الدهلوي الهندي الفصل الرابع ص ٥٥، ٥٦.
"٣" ينظر في الشرك في هذه العبادة: التحفة العراقية، مجموع الفتاوى ٧/٧٩، الفوائد ص ١٦٣،٢٠٨،٢١١، مدارج السالكين "منزلة التوكل" ٣/٥٢١،٥٢٢، الجواب الكافي ص ١٩٩،٢٠٠، تيسير العزيز الحميد، فتح المجيد، قرة عيون=

<<  <  ج: ص:  >  >>