"٢" صحيح البخاري: التفسير "٤٩٢٠". "٣" قال العلامة شكري الألوسي الحنفي:"وقد علمت أن الذي أوقع المشركين السابقين في شبكة الشرك هو غلوهم في المخلوق، وإثبات خصائص الألوهية لغير الله، كما هو ديدن غلاة زماننا"، وقال أيضاً:"الغلو في الأنبياء والرسل عليهم السلام، والغلو في المخلوق أعظم سبب لعبادة الأصنام والصالحين، كما كان في قوم نوح من عبادة لنسر وسواع ويغوث ونحوهم، وكما كان من عبادة النصارى للمسيح عليه السلام"، ينظر: كتابا الألوسي: فتح المنان ص٤٧٧، ومسائل الجاهلية ص٧١ نقلاً عن جهود علماء الحنفية ص٨٢٤،٨٢٦، وينظر: التيسير والقول المفيد، باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين.