١ - كتابة الله تعالى لكل ما هوكائن في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة.
٢- مشيئة الله النافذة، وقدرته الشاملة، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأن كل ما يقع في هذا الوجود قد أراده الله قبل وقوعه.
٣- أن الله خالق كل شيء، فهو خالق كل عامل وعمله، وكل متحرك وحركته، وكل ساكن وسكونه"١".
وقد نظم بعضهم هذه المراتب بقوله:
علم كتابة مولانا مشيئته ... كذاك خلقٌ وإيجادٌ وتكوين
الأصل الرابع: باب الوعد والوعيد:
توسط أهل السنة والجماعة في هذا الباب بين الوعيدية وبين المرجئة.
فالوعيدية يغلبون نصوص الوعيد على نصوص الوعد، ومنهم الخوارج الذين يرون أن فاعل الكبيرة من المسلمين كالزاني وشارب الخمر كافر مخلد في النار.
١- تنظر المراجع المذكورة في التعليق السابق، وينظر منهاج السنة ٣/٥-٢٧٦، شفاء العليل في القضاء والقدر والحكمة والتعليل ١/٩١-١٧٩، شرح الطحاوية ص٣١٧-٣٦٤، معارج القبول ٣/٩١٧-٩٤٠.