وبعض العلماء يجعل التوحيد نوعين: ١- توحيد في المعرفة والإثبات (وهذا يدخل فيه توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات) . ٢- توحيد في الطلب والقصد (وهو توحيد الألوهية) . وكلا التقسيمين صحيح مأخوذ من نصوص القرآن والسنة. ينظر مدارج السالكين لابن القيم الحنبلي ٣/٤٨٤، شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ص٢٤، شرح الفقه الأكبر للملا علي القاري الحنفي ص٣٩. (٢) ينظر الفقه الأبسط لأبي حنيفة ص٥١، نقلاً عن (أصول الدين عند أبي حنيفة) ص٢٠٨، تفسير ابن جرير المتوفي سنة ٣١٠هـ للبسملة، وللآية ١٠٦ من سورة يوسف، الحجة للأصفهاني المتوفى سنة ٥٣٥هـ ١/١٣٣، ١٣٤، ٣٤٥،٣٤٦، الفروق للقرافي المالكي المتوفى سنة ٦٠٤هـ (٣/٢٤، ٢٥، الفرق ١٢٤) ، الأربعون الصغرى للبيهقي الشافعي المتوفى سنة ٤٥٨هـ ص١٥، فتاوى الإمام النووي الشافعي المتوفى سنة ٦٧٦هـ: (الأقضية ص١٧٩) ، تفسير ابن كثير الشافعي للآية ٦١ من سورة العنكبوت، شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ص٢٤، تيسير العزيز الحميد لسليمان بن عبد الله الحنبلي ص١٧-٢٠، شرح الفقه الأكبر للملا علي القاري الحنفي ص٣٩.