"٢" لأن الباء تأتي للظرفية بمعنى "في"، كما في قوله تعالى: {وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ} أي: وفي الليل، وكما في قوله تعالى: {نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ} [القمر:٣٤] ، لكن الباء أظهر في كونها للسببية. ينظر: مغني اللبيب ١/١٢١، القول المفيد ٢/٣١. "٣" الفروع: صلاة الاستسقاء ١/١٦٣، التيسير وفتح المجيد باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء، وينظر كلام ابن قتيبة وكلام الباجي وكلام ابن العربي وكلام القاضي عياض التي سيأتي نقلها قريباً – إن شاء الله تعالى -. "٤" الأذكار للنووي ص٣٠٨، شرح مسلم للنووي ٢/٦١، وينظر كلام الإمام الشافعي الذي سيأتي قريباً –إن شاء الله تعالى-. "٥" شرح السنة: الاستسقاء ٤/٤٢١، النهاية "مادة: نوأ"؛ جامع الأصول: النجوم ١١/٥٧٨.