للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما أنزل الله، وبالأخص إذا كان في قضية واحدة"١".


يكون من الشرك الأصغر في حق من سبَّ الدهر وهو يعتقد عدم تأثيره، فالشرك من أجل اللفظ الذي فيه نوع تشريك بين الله وبين الدهر في الفعل والتأثير، أما إن كان الساب للدهر يعتقد ما يعتقده أهل الجاهلية من تأثير الدهر وفعله من دون الله، كما أخبر الله تعالى عنهم أنهم يقولون: {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} [الجاثية:٢٤] فهو شرك أكبر. وينظر: الأسماء والصفات للبيهقي ١/٣٧٨، زاد المعاد ٢/٣٥٥، فتح الباري: تفسير سورة الجاثية ٨/٥٧٤، ٥٧٥، الشرك الأصغر ص١٩٧-٢٠٠.
"١" ينظر ما سبق في الباب السابق عند الكلام على الشرك في الحكم والطاعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>