للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥- أن يزور كنائسهم معتقداً أن زيارتها قربة إلى الله تعالى"١".

٦- الدعوة إلى وحدة الأديان، أو إلى التقريب بين الأديان، فمن قال إن ديناً غير الإسلام دين صحيح ويمكن التقريب بينه وبين الإسلام أو أنهما دين واحد صحيح فهو كافر مرتد، بل إن من شك في بطلان جميع الأديان غير دين الإسلام كفر، لرده لقوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران:٨٥] ، ولرده لما هو معلوم من دين الإسلام بالضرورة من أن دين الإسلام قد نسخ جميع الأديان السابقة، وأنها كلها أديان محرفة، وأن من دان بشيء منها فهو كافر مشرك"٢".


والنار، والسعي إلى الكنائس والبيَع مع أهلها، والتزيي بزيهم من شد الزنانير وفحص الرؤوس فقد أجمع المسلمون أن هذا لا يوجد إلا من كافر وإن صرح فاعلها بالإسلام". وينظر: تشبه الخسيس بأهل الخميس ص٥٠، الفروع ٦/١٦٨، الدواهي المدهية ص٤٦، ٤٧، مجموعة التوحيد ١/٣٥٥-٣٥٨، ٣٦٥،، فتاوى اللجنة الدائمة ٢/٨٧، النواقض القولية والعملية ص٣٧، ٣٧١.
"١" مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية ٢٧/١٤، مختصر الفتاوى المصرية ص٥١٤.
"٢" قال ابن حزم في مراتب الإجماع ص١٣٩: "اتفقوا على تسمية اليهود والنصارى كفاراً"، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى ٢٨/٥٢٤: "معلوم بالاضطرار من دين المسلمين وباتفاق جميع المسلمين أن من سوّغ

<<  <  ج: ص:  >  >>