للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التاسعة: إخباره أن السواد الأعظم لا يعلمون.

العاشرة: ذكره الحكمة في ذلك وهي تبيينه لهم ما اختلفوا فيه، ومعرفة الكافرين أنهم أهل الكذب لا خصومهم.

الحادية عشرة: ذكره عظيم قدرته، وأنها على غير القياس، وهم نفوا لمّا نظروا إلى عظمة الأمر، ولم يعرفوا عظمة الله.

السادسة والثلاثون: ١

الأولى: ذكر الهجرة.

الثانية: ذكر نية أهلها.

الثالثة: ذكر الظلم الذي أصابهم وصبروا.

الرابعة: الوعيد بحسنة الدنيا.

الخامسة: أن أجر الآخرة أعظم.

السادسة: أن هذا الخير العظيم لا يعلمه الأكثر، ولو علموه لاستبقوا إليه.

السابعة: وصفهم بالصبر.

الثامنة: وصفهم بالتوكل.

السابعة والثلاثون: ٢

الأولى: ذكر الحجة الدامغة لإنكارهم لإرسال البشر مع تسليمهم بنبوة المتقدمين.


١ قوله تعالى: (والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون) الآيتان ٤١-٤٢.
٢ قوله تعالى: (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون) الآيتان: ٤٣-٤٤.

<<  <   >  >>