الرابعة: التنبيه على قبح ذلك بجعلهم الله كفيلا عليهم.
الخامسة: الوعظ بعلمه بأعمالهم.
التاسعة والسبعون، ١ وأربع بعدها:
الأولى: نهيهم عن مشابهة الخرقاء.
الثانية: تبيين ذلك باتخاذ الأيمان دخلا بينهم.
الثالثة: أنه لأجل كون أمة أربى من أمة.
الرابعة: ذكر أن ذلك اختبار منه سبحانه.
الخامسة: وعظهم بالبيان للاختلاف ذلك اليوم.
السادسة: أنه لو شاء لجعلهم أمة واحدة.
السابعة: بيان المشيئة.
الثامنة: الرد على القدرية.
١ قوله تعالى: (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة إنما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) ٩٢-٩٦.