للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثالثة: ما ابتلي به موسى عليه السلام مما لا يحتمل، مع وعده الصبر وتعليقه بالمشيئة.

الرابعة: نسيان الفتى الحوت في ذلك اليوم وتلك الليلة وبعض اليوم الثاني، مع أنه لم يكلف إلا ذلك، ومع أنه زادُهما يُحمل، على الظهر.

الخامسة: الآية العظيمة في الماء ١ لما صار طاقا، حتى قيل إن هذا لم يقع إلا له منذ خلقت الدنيا.

السادسة: أن الشيطان يتسلط تسلطا لا يعرف، لكونه تسلط على يوشع بالنسيان العجيب.

السابعة: الفرق بين العبودية الخاصة والعبودية العامة.

الثامنة: الرد على منكري الأسباب لأنه سبحانه قادر على إنجاء السفينة، وتثبيت أبوي الغلام، وإخراج أهل الكنز له بدون ما جرى.

التاسعة: الرد على من قال: إن موسى لا يجوز له السكوت لأنه اعتذر بالنسيان، ولأنه لا يعد من نفسه ترك واجب.

العاشرة: الحكم بالظاهر لقوله عليه السلام: {نَفْسًا زَكِيَّةً} .

الحادية عشرة: تسمية المدينة قرية.

الثانية عشرة: التأويل في كلام الله وكلام العرب غير ما يريد المتأخرون.


١ ورد في بعض الآثار: روي أن الماء انجاب عن مسلك الحوت, فصار طاقة مفتوحة فدخلها موسى حتى انتهى إلى الخضر, راجع: فتح الباري جـ ١ ص ١٥٤.

<<  <   >  >>